الأحد، 3 يونيو 2012

محاكمة هزلية

اول مرة اكتب حاجة و انا مخنوق جدا و دايق بعد مشهد المحاكمة السخيف اللى جعلنى مثل المجنون اقول فى شوراع المعادى حسبنا الله و نعم الوكيل .. مش قادر ابكى مش قادر اعيط .. عندى غضب رهيب جدا عاوز افجرة فى اى شئ بعد ما شعرت و حسيت ان القورة تخطف من ايدينا و انجازاتها اصبحت على يافطات الثوار فى ميادين مصر دون ان تحقق منها اى شئ
لم ابكى لكن ارتعشت و اوصالى من بعدها تصلبت و بدأ رأسى يحاور نفسه حتى ارتطم فى واقع اليم اسمة الوهم , اللى عشناه على اساس ان احنا هنأخد حقنا .. فى الاخر طلع كل اللى احنا بنفكر فية سراب بلا حياة و يا نموت يا نوصل .. و عشان كدا قررت انى مش هأخاف ابدا من اى حاجة تواجهنى و هأخبط فى الواقع اللى احنا فية لحد مااوصل لمأوى كويس و أرتاح من التفكير
فضلت ميؤس من حالى لحد ما التحرير اتملئ تانى عرفت ساعتها ان بجد احنا كتير و ان الثورة مستمرة لحد ما يضيع الفساد ... الفساد اللى بسببة شباب مات عشان يخلى أهلة وناسة عايشين عيشة كريمة .. و عشان كدا اقولها بصدق و صراحة

التحرير يمثلنى


ليست هناك تعليقات: