الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

لو كنت زعيم !!!


لو كنت رئيس او كنت قائد فريق او كابتن او مدرب اوى اى شئ و و لاقيت ان الفريق بتاعك ساخط عليك يبقى اكيد العيب فيك انت ولازم تشوف لك حل فيك عشان ماحدش يكرهك ... انت لو كنت مدير او مدرب او رئيس فى مصلحة سواء ان كانت حكومية او خاصة و لاقيت نوع من انواع السخط فممكن تغير فريقك او موظفينك لكن لو كنت رئيس جمهورية عمرك ما هتقدر تغير شعبك و لو كنت عضو مجلس شعب عمرك كمان ما هتقدر تغير دائرتك ... يبقى لازم تعرف ان العيب فيك ولازم تغيرة
من اهم المبادئ اللى كل واحد لازم يعرفها عن القائد انة لازم يكون محبوب , و الحب دا بينبت بنبتة صغيرة لحد ما تكبرها .. ناس كتير كان اقتصاد بلدهم زى الزفت لكن كانوا واقفين جنب رئيسهم و قائدهم لأنة فوق انة رمز دا شئ بيعبر عن قبطان الدفة اللى هابنقذهم من الغرق
مش هانجيب اسامى حالية .. مش من خوفنا لأ لكن فى نظرة ابعدية انهم ممكن يغيروا من نفسهم عشان ينجدوا شعبهم لكن ممكن نقول اسامى من دفاتر قديمة من التاريخ كان شعبهم بيمجدهم حتى الموت و ناس تانية سخط عيلهم شعبهم و ضربوهم و قتلوهم ... دا شئ طبيعى لما شعب يشعر بالظلم و الفقر ...و  شايف رئيسة فى بزخ و اسراف شايفة ساكن فى قصر و حراس من حوالية و فلوس و موكب مهيب و هو مسكين بيتبهدل ..
عشان تكون محبوب من الناس لازم تكون معاهم تسلم عليهم , تكلمهم , تشد من عزيمتهم عشان تبنى قبيلتك او بلدك او منطقتك عمر الحب ماكان بالفلوس ... الحب بالمودة و الرحمة و المعاملة الحسنة ..
دينا الاسلامى الحنيف علمنا اصول الحب فى كل حاجة .. حب المؤمن لدينة , حب الزوج لزوجتة , حب الفلاح لأرضة , دينا دين السلام و الحب ... سيدنا عمر بن الخطاب حقق المعادلة اللى مافيش اى حد قادر يحققها لحد دلوقتى و هى شعبى يحبنى لكن يخشى بطشى .. عشان كدا كان بيمشى فى الاسواق دون حارس فالحارس هو الله ... ينام تحت الشجرة بدون حامى فالحامى هو الله .. كان بدخل كل البيوت و يأكل مع الفقرا مش عشان يصورة فى التليفزيون او عشان رياء ... عشان ابتغاء مرضات الله ... فين القائد دلوقتى اللى يعمل كل دا عشان ابتغاء مرضات الله ... لحد دلوقتى انا لسة ما شفتهوش و ماعرفش هأشوفه قبل ما اموت ولا لأ ..؟
لكن اللى بتمناه انه يجى بسرعه عشان نكون كلنا معاه تحت شعار الايمان
كنت بفكر ارشح نفسى للأنتخابات لكن خفت من شئ واحد لو نجحت ... انة هايكون عليا عاتق كبير جدا وسط الدائر بتاعتى ... ثم لازم يكون عندى حماس شيد للموضوع دا ... مش بحب موضوع كسبت شرف المحاولة ... لأ ( شرف المحاولة دا بيقولوة الفشلة عشان يداروا عن فشلهم ) و احنا مش شعب فاشل ... اذا كان ناس كتير فكرت بموضوع شرف المحاولة دا فدا فشل مسبق .. احنا لازم ندخل المنافسة عشان عارفين ان احنا قدها و نقدر نوصل لها مش داخلين على هامش المهرجان .. احنا لاوم نكون المهرجان نفسة .. بدون مقاطعة فية شعور بداخلى و بداخل كل مصرى بينبض بأمل ان فية قوة خفية هاتحقق لنا المسار الصحيح ... و تعالوا نشوف القائد و هو موضوعنا الاساسى ... لازم فى اول الامر انك تكون محبوب و الحب بيكون بذرة صغيرة بتزرعها وسط شعبك لحد ما تخليها شجرة و تحافظ عليها بالمياه و قص الحشائش الضارة اللى جنبها .. عشان تكون شجرة كبيرة يستظل بيها كا مسكين و فقير و عابر سبيل .. ان فعلت ؟ و صلت ان الناس بقت فى ظل حبك و جنى ثمارك ... ان اهملتها ... اصبحت النبتة صحراء جرداء بدون ظل و فى النهاية هتلاقى المساكين بيهجموا عليك اول شخص عشان هاتكون انت السبب فى عدم الحفاظ عليهم ...
ازرع نبتة من دلوقتى فى منطقتك عشان تكبر الشجرة و يتظل بيها كل شعبك .. مش لما تمسك سلطة تنسى الشجرة .. الشجرة دى زى ما هتوسع شعبتك هاتجنى ثمارها انت و شعبك يا زعيم ....

ليست هناك تعليقات: