م = مؤمن بالله , ص = صارم مع الاعداء , ر = رحيم مع الضعيف ...وبعد كل دا مش عاوزنى أكون مصرى ؟
الأحد، 24 يونيو 2012
السبت، 16 يونيو 2012
المربع رقم صفر
طبعا احساس وصل ليك وليا و لكل الناس بعد ما تم حل مجلس الشعب و أصبحنا على حافة الهاوية ... لكن المنظر اللى موجود فى مصر دا بيفكرنى بجد بلعبة السلم و الثعبان بالضبط .. بترمى الزهر و الرقم اللى يطلع فى ايدك بتحركة لحد المربع بتاعة و لو صادف معاك سلم بتطلع و لو ماصدفش ؟ .. اديك بتهرب من الثعبان اللى هايوصلك لتحت تانى ..
المشكلة ان لعبة السلم و الثعبان مش بتأخد وقت معانا فى اللعب .. ما فيش اسهل من كدا و بتبقى مستمتع لما بتلعبها .. و بتبقى مدايق لما بتقابل ثعبان بيضيع لك كل التحركات اللى انت اتحركتها ... لكن فى الاول و فى الاخر دى لعبة ..
المشكلة الأكبر من كدا ان احنا فى لعبة سلم و ثعبان شعرنا بمتعتها فى الوهلة الاولى و بعد ذلك صدمنا بالثعابين الكثيرة الموجودة على الرقعة حتى وصلنا الى المربع رقم صفر ..
المشكلة ان الشعب مش بيلعب مع شخص واحد .. دا بلعب مع المجلس العسكرى و الاخوان و جميع الاحزاب و دا بيسبب لة غوغائية فى التعامل معاهم ..
الشعب طول الطريق و هو ماشى على الرقعة بيسأل نفسة .. اصدق مين ؟ الاخوان , اليساريين , الليبراليين , السلفيين , العسكريين ؟؟؟؟؟؟؟؟ و فى الاخر بيتعب من التفكير .. و بيمسك الزهر فى ايدة و يلعب و يا صابت يا نفضل فى الخيبة اللى مش عارفين نهرب منها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
معلش يا صاحبى
الفــــــرج من صاحب الفـــرج
قريــــــــب
قريــــــــب
لسنا ضفادع
انا مش عاوز اشبة نفسنا بالضفادع لكن الحكاية دى بجد حكمة رائعة ..
الضفادع جمعت نفسها عشان تطلع على قمة جبل .. بدأت تطلع بسرعة على الجبل و الاثعابين لعبواعليهم حرب نفسية وقالوا لهم مش هاتوصلوا, مش هاتقدروا, مش هاتطلعوا لحد ماوقعوا واحدة ورا التانية داخل فكوك الثعابين معاد ضفدع واحد وصل لقمة الجبل ... ؟؟؟؟
.
.
.
.
عشان كان اطرش
ابيكى يا بلادى الحبيبة
ابكى يا بلادى الحبيبة
وقد انتهت المسرحية الهزلية المقدمة من المجلس العسكرى
و اصبح الشعب يضحك بسخرية على ما قد تم من صراع داخل العرض و لم يهتم بالنظر الى مايحدث فى الكواليس .. لن تهدأ البلاد فأصبح كل شئ بها هش مكسور و مهدوم و تبدأ جروح الشارع تتفاقم و تعلوا اصوات الالم و المواجع لما سببها لنا نظام لا يطلق علية سوى سرطان , حتى علاج الكيميائى لا يصلح لعلاجة و بدأ الاسى مرة اخرى على عيون من ماتت لهم زهور و ورود و بقى فى الارض الخصبة تيس يأكل فى خيرها هو و من معة من تيوس و نحن محبوسين فى غرفة العبيد نأمل ان نتحرر و بعد الامل الطفيف انفجرت قنابل اليأس مرة أخرى ..
لكن لن ارضى بالقيود , و لا الجمود و سيبقى فى من صمود حتى حقوقى تعود
ان اردت ان تكون عبدا فهذا رأيك وحدك
اما انا لن اكون عبدا لأحد
و لن اقول شئ سوى ابكى يا بلادى الحبيبة حتى تفرجى عن همك و انتظرى الامل فهو قريب
السبت، 9 يونيو 2012
لويس إيناسيو لولا دا سيلفا
هذا الرجل بدأ كماسح احذيه الى ان أسهم في جعل بلاده ضمن أقوى الاقتصادات والقوى الإقليمية المحورية في أميركا الجنوبية
هذا الرجل اضطرت عائلته أن تسكن في غرفة واحدة في منطقة فقيرة في المدينة، غرفة خلف ناد ليلي، تنبعث منه موسيقى صاخبة، وشتائم سكارى. وقد أسهمت الأم بشكل كبير في تربية وتكوين شخصية دا سلفيا،
... ... ولذلك يعترف لولا قائلا «لقد علمتني أمي كيف أمشي مرفوع الرأس وكيف أحترم نفسي حتى يحترمني الآخرون».
بدأ لولا دراسته في سن مبكرة، غير أنه توقف عن التحصيل الدراسي في مستوى الخامسة من التعليم الأساسي، بسبب المعاناة الشديدة والفقر الذي أحاط بأسرته، الأمر الذي اضطره إلى العمل : كماسح للأحذية لفترة ليست بالقصيرة بضواحي ساوباولو، وبعدها صبيا بمحطة بنزين، ثم خراطا، وميكانيكي سيارات، وبائع خضار، خاص للحق والضلال.
لينتهي به هذا الحال كمتخصص في التعدين، بعد التحاقه بمعمل «فيس ماترا» وحصوله على دورة لمدة ثلاث سنوات. وفي سن الـ 19، خسر لولا أصبعه الصغير في يده اليسرى في حادث أثناء العمل في مصنع قطع غيار للسيارات
هذا هو رئيس البرازيل السابق لولا دى سيلفيا دى كان بيبكى لماذا ؟
هذا الرجل اضطرت عائلته أن تسكن في غرفة واحدة في منطقة فقيرة في المدينة، غرفة خلف ناد ليلي، تنبعث منه موسيقى صاخبة، وشتائم سكارى. وقد أسهمت الأم بشكل كبير في تربية وتكوين شخصية دا سلفيا،
... ... ولذلك يعترف لولا قائلا «لقد علمتني أمي كيف أمشي مرفوع الرأس وكيف أحترم نفسي حتى يحترمني الآخرون».
بدأ لولا دراسته في سن مبكرة، غير أنه توقف عن التحصيل الدراسي في مستوى الخامسة من التعليم الأساسي، بسبب المعاناة الشديدة والفقر الذي أحاط بأسرته، الأمر الذي اضطره إلى العمل : كماسح للأحذية لفترة ليست بالقصيرة بضواحي ساوباولو، وبعدها صبيا بمحطة بنزين، ثم خراطا، وميكانيكي سيارات، وبائع خضار، خاص للحق والضلال.
لينتهي به هذا الحال كمتخصص في التعدين، بعد التحاقه بمعمل «فيس ماترا» وحصوله على دورة لمدة ثلاث سنوات. وفي سن الـ 19، خسر لولا أصبعه الصغير في يده اليسرى في حادث أثناء العمل في مصنع قطع غيار للسيارات
هذا هو رئيس البرازيل السابق لولا دى سيلفيا دى كان بيبكى لماذا ؟
لان مدته الرئاسيه انتهت والشعب لا يريد ان يستقيل ويطالبه بتعديلات ليستمر الا انه رفض
الخميس، 7 يونيو 2012
قصيدة إذا الشعب يوما أراد الحياة
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة
تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات
وحدثني روحها المستتر
ودمدمت الريح بين الفجاج
وفوق الجبال وتحت الشجر:
إذا ما طمحت إلى غاية
ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر
فعجت بقلبي دماء الشباب
وضجت بصدري رياح أخر
وأطرقت أصغى لقصف الرعود
وعزف الرياح ووقع المطر
وقالت لي الأرض لما سالت:
يا أم هل تكرهين البشر ؟:
أبارك في الناس أهل الطموح
ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان
ويقنع بالعيش ، عيش الحجر
هو الكون حي يحب الحياة
ويحتقر الميت مهما كبر
وقال لي الغاب في رقة
محببة مثل خفق الوتر
يجيء الشتاء شتاء الضباب
شتاء الثلوج شتاء المطر
فينطفئ السحر سحر الغصون
وسحر الزهور وسحر الثمر
وسحر السماء الشجي الوديع
وسحر المروج الشهي العطر
وتهوي الغصون وأوراقها
وأزهار عهد حبيب نضر
ويفنى الجميع كحلم بديع
تألق في مهجة واندثر
وتبقى الغصون التي حملت
ذخيرة عمر جميل عبر
معانقة وهي تحت الضباب
وتحت الثلوج وتحت المدر
لطيف الحياة الذي لا يمل
وقلب الربيع الشذي النضر
وحالمة بأغاني الطيور
وعطر الزهور وطعم المطر
الأحد، 3 يونيو 2012
محاكمة هزلية
اول مرة اكتب حاجة و انا مخنوق جدا و دايق بعد مشهد المحاكمة السخيف اللى جعلنى مثل المجنون اقول فى شوراع المعادى حسبنا الله و نعم الوكيل .. مش قادر ابكى مش قادر اعيط .. عندى غضب رهيب جدا عاوز افجرة فى اى شئ بعد ما شعرت و حسيت ان القورة تخطف من ايدينا و انجازاتها اصبحت على يافطات الثوار فى ميادين مصر دون ان تحقق منها اى شئ
لم ابكى لكن ارتعشت و اوصالى من بعدها تصلبت و بدأ رأسى يحاور نفسه حتى ارتطم فى واقع اليم اسمة الوهم , اللى عشناه على اساس ان احنا هنأخد حقنا .. فى الاخر طلع كل اللى احنا بنفكر فية سراب بلا حياة و يا نموت يا نوصل .. و عشان كدا قررت انى مش هأخاف ابدا من اى حاجة تواجهنى و هأخبط فى الواقع اللى احنا فية لحد مااوصل لمأوى كويس و أرتاح من التفكير
فضلت ميؤس من حالى لحد ما التحرير اتملئ تانى عرفت ساعتها ان بجد احنا كتير و ان الثورة مستمرة لحد ما يضيع الفساد ... الفساد اللى بسببة شباب مات عشان يخلى أهلة وناسة عايشين عيشة كريمة .. و عشان كدا اقولها بصدق و صراحة
التحرير يمثلنى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)